خاض المخرج المبدع حاتم علي رمضان ما قبل الماضي تجربة الدراما البدوية ولأول مرة , وقد لاقت خطوته المفاجأة تلك آنذاك استحسان البعض واستهجان الكثير , نظراً لاعتبار الدراما البدوية أقل قيمة عن غيرها ولذلك تصنف حيناً ثالثة أو رابعة وأحايين كثيرة تظل خارج التصنيف . ولم يأت ذلك من فراغ وإنما نتيجة ضعف المسلسلات البدوية عموماً وخلوها من القيم الفنية والفكرية بآنٍ معاً , إلا أن المخرج حاتم علي عندما أقدم على تجربة الدراما البدوية , وعد بصيغة مختلفة للأعمال البدوية كمحاولة لرد الاعتبار لهذا النوع من الأعمال , وكما وعد وفى وقدم المسلسل البدوي (صراع على الرمال) بطريقة مختلفة تماماً عما عرفناه من مسلسلات بدوية قبل ذلك . يبدو أن التجربة راقت للمخرج علي الذي يعود إلى ميدانها هذا العام في عمل بدوي جديد بعنوان (أبواب الغيم) من خيال وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم , سيناريو وحوار عدنان عودة .
يرصد مسلسل (أبواب الغيم) تطور الحياة في الجزيرة العربية , من خلال رصد مصائر عدد من الشخصيات في فترة زمنية مضطربة شهدت تواجد قوى مختلفة في تجاذباتها (أتراك – إنكليز) تركت تأثيرها على حياة هؤلاء البشر . إلا أن العامل الأهم في بلورة شخصيات المسلسل صراعها مع ظروف حياتها القاسية , وطموحها بحياة كريمة حرة عبر شبكة معقدة من العلاقات الإنسانية من حب , غيرة , أنانية , كرم وتضحية , لكشف سر (البدوي) هذه الشخصية الخاصة التي تعرضت للتهميش في الأدب والفن وربما التاريخ أيضاً .
يرصد مسلسل (أبواب الغيم) تطور الحياة في الجزيرة العربية , من خلال رصد مصائر عدد من الشخصيات في فترة زمنية مضطربة شهدت تواجد قوى مختلفة في تجاذباتها (أتراك – إنكليز) تركت تأثيرها على حياة هؤلاء البشر . إلا أن العامل الأهم في بلورة شخصيات المسلسل صراعها مع ظروف حياتها القاسية , وطموحها بحياة كريمة حرة عبر شبكة معقدة من العلاقات الإنسانية من حب , غيرة , أنانية , كرم وتضحية , لكشف سر (البدوي) هذه الشخصية الخاصة التي تعرضت للتهميش في الأدب والفن وربما التاريخ أيضاً .
0 التعليقات:
إرسال تعليق