twitter
    Find out what I'm doing, Follow Me :)

توين فيلا هل يكون فارقًا في تاريخ الدراما العمانية


توين فيلا» ضم نخبة من نجوم الفن لمعت بهم الشاشة العمانية والخليجية والعربية، ومنهم وجوه غابت عن الوطن وأخذت بالبحث عن ذاتها بعيدا عن ترابه، ويستعرض هذا الاستطلاع أراء بعض النجوم المشاركين في المسلسل الكوميدي توين فيلا».


حيث تقول
فخرية خميس: هذا العرض الجميل (مسلسل توين فيلا) لم استطع رده لأعود بقوة بعد طول غياب عن الدراما العمانية. وأبهرتني المؤنس كثيرا لأنني شعرت بالفعل أن هناك عقولا تفكر بطريقة صحيحة واحترافية للغاية وأؤكد أنه ستكون هناك نقلة نوعية للدراما من خلال هذا العمل سواء على مستوى الإخراج كوجود المخرج محمد العوالي كقائد لهذا العمل، وعلى مستوى النص كذلك كوجود كتاب عمانيين متمكنين في الكوميديا وكتاباتهم رشيقة وكوميدية وهم مالك المسلماني وأمل السابعية، بالإضافة إلى الممثلين حيث إن جميع الممثلين في هذا العمل متمكنين من الكوميديا ولا يوجد أي تكلف وإسفاف وكل ممثل رقيب على نفسه أمام هذه الكوميديا الرائعة المطروحة في النص.
وأضافت: مشاركتي في توين فيلا أعادتني إلى أحضان الدراما العمانية وأجزم بإذن الله أن تكون هناك نقلة نوعية للدراما وبالذات في الكوميديا لأننا نقدم كوميديا رشيقة بعيدة عن الإسفاف والتهريج كما ذكرت سابقا.



سعيد بالمشاركة


صالح بن زعل الفارسي يقول: سعيد جدا بالمشاركة في هذا المسلسل الذي تنتجه شركة المؤنس للإنتاج الفني والتوزيع التي وجدت بها شيئا مختلفا عن شركات الإنتاج الأخرى الموجودة في السلطنة وجدت بها احترافية وتنظيم وتوفير الإمكانيات لا يقل عن مستوى شركات الإنتاج التي تعاملت معها خارج السلطنة واعتبرها الأولى محليا مع احترامي الكبير للشركات المحلية ولا أقصد هنا الإساءة أو التقليل من شأنها.
وعلينا كفنانين أن نضحي من اجل تقديم كل ما هو رائع وجميل لباكورة اعمال هذه الشركة وعندما عرض علي العمل اطلعت على النصوص بداية وأعجبت بطريقة كتابة الحلقات وشعرت بأنها أعادت الينا الروح الكوميدية التي فقدناها منذ سنوات كما أن وجود الفنانة القديرة فخرية خميس اعطاني الدافع الأكبر للمشاركة في هذا العمل.. وأيقنت حينها ان توين فيلا سيعيدنا إلى الزمن الجميل والعصر الذهبي للدراما العمانية بالكوميديا البعيدة عن الإسفاف والتهريج وأتوقع ان يحدث هذا العمل نقلة للخارطة الدراميا العمانية المعاصرة بإذن الله تعالى.

بيئة جديدة


وتضيف
ديمة الجندي: هذا أول عملي خليجي لي أصوره في دولة خليجية، شعرت في بداية الأمر بالغربة لأنني جئت إلى بيئة جديدة لم أتعود عليها، ولكن تعامل الشركة المنتجة كان راقي ورائع لأبعد الحدود وأحاطوني باهتمامهم ورعايتهم لكي لا اشعر بالغربة وأنا بينهم.
وأكدت: أحببت فكرة عمل هذا المسلسل كون أن الفتيات من بيئات مختلفة وبلدان مختلفة، وأحببت فكرة التالف الموجود بينهم كونهن مغتربات سواء كن من خارج عمان أو من داخل عمان نفسها لدرجة أني شعرت أنها حقيقة وليست تمثيل وأنها قريبة من الواقع والكوميديا التي تحملها النصوص بها طرافة وخفة دم رائعين. ومشاركتي في توين فيلا أضافت لي الكثير كونها وسعت لي أفقي الفنية وتعرفت على أناس جدد وثقافات جديدة من عدة دول.
واختتمت حديثها: أتوقع لهذا العمل النجاح على مستوى الوطن العربي، كما أشكر الشعب العماني على أخلاقه العالية فهو شعب مضياف ولن اتردد في قبول أي عمل تعرضه علي المؤنس مستقبلا لأنني سأشعر بأنني بين أهلي وفي يد أمينة.

تلامس واقع موجود


وتقول
بثينة الرئيسية: المؤنس حققت حلمي في توين فيلا، وسأتواجد في الدراما العمانية متى ما وجدت عملا بهذه القوة نفسها.
وتضيف بثينة: النصوص جميلة ومشغولة بطريقة خفيفة وبها نوع من الكوميديا وهي كوميديا الموقف التي بها عبرة في النهاية، وكل حلقة تلامس واقعا موجودا على ارض مجتمعنا تشمل الكبار والصغار معا.. وأتوقع ان قضايا المسلسل ستؤثر بشكل رائع على المشاهدين بإذن الله، وأحببت دوري كثيرا في هذا المسلسل، وأحببت فيه ان امل هي الممرضة المرحة التي تتعرض لمواقف كوميدية في حياتها العملية وحياتها الشخصية مع صديقاتها ومع خالها حمدان وزوجته.
وأشارت إلى أن الإضافة الحقيقية لي في هذا المسلسل انني شاركت في عمل عماني وحققت حلمي لأنني دوما أُسأل في مقابلاتي ولقاءاتي التلفزيوينية والصحفية لماذا لا يوجد في سجلي الفني اي عمل عماني. ولكن بعد هذا العمل استطيع ان اضع اصبعي في عين كل من يسألني.. وأقول له اشتغلت عملا عمانيا». وعودتي بعد هذا المسلسل للعمل في مسلسلات عمانية قادمة سيكون مشروطا بأن تكون الأعمال بنفس مستوى هذا العمل المحترف الذي سيحدث نقلة جذرية للدراما العمانية بإذن الله تعالى.

أعجبتني فكرة المسلسل


وتقول
وفاء مكي: هذا أول عمل عماني لي ولم أتردد أبدا في المشاركة به إطلاقا، أعجبتني فكرة المسلسل وطريقة كتابة السيناريو المعد بطريقة جدا جميلة، وزاد إعجابي وجود هذه التوليفة من النجوم المعرفين على مستوى الدراما الخليجية والعربية كالفنانة فخرية خميس، ولا أنسى كون أن هذا العمل كوميدي شجعني أكثر للمشاركة بحكم أن كل أدواري التي مثلتها في مشاركتي الفنية تحمل طابع الحزن، وأتمنى أن تضعني المؤنس في ادوار قادمة مستقبلا بعد هذا المسلسل الذي أتوقع له النجاح على كافة الأصعدة.

صورة مغايرة


وتضيف
أمل محمد: ترددت كثيرا قبل المشاركة في هذا العمل وقد يكون السبب الرئيسي عدم وجود مسلسل عماني قوي على مستوى عمان نفسها ولكني أعجبت بداية بالنصوص كونها كوميدية وكذلك كون أن الفتيات في كل يوم تكون لهم قصة أو حادثة معينة ستعجب المشاهد العماني خاصة والخليجي عامة. وعندما جئت عمان وجدت صورة مغايرة للتي رسمتها في بالي.. وجدت الحفاوة وشركة مبدعة وفرت كل سبل الراحة للفنان بغرض نهوض العمل ولم نجد أي تقصير منهم في أي جانب مما أراحني كممثلة في جو عمل هذا المسلسل، ولن اتردد لو عرضت علي المؤنس بعد توين فيلا أي عمل مستقبلا.

جو العمل


وتقول
وفاء البلوشية: جو العمل في توين فيلا مريح لأبعد الحدود والمؤنس جعلتني اشعر بأني اعمل خارج السلطنة مع احترامي لشركات الإنتاج التي تعاملت معها لكن كجو عمل هنا الوضع مختلف تماما وأهمها الاهتمام براحة الممثل بالإضافة إلى معاملة الشركة للفنان العماني هي نفس معاملة الفنان أو النجم القادم من دولة أخرى دون التفريق بينهم وهذا سيحفز الممثل العماني لإعطاء المزيد والمزيد دون تردد.
وتضيف: أعجبني دور شيخوه» كثيرا وسعيت لكي احظى به وواجهتني ظروف قاهرة جدا ولكن ولله الحمد حظيت بالدور.. واعتبره مغامرة بالنسبة لي كوني سأظهر لأول مرة في دور الفتاة الطفولية المرحة.
وأكدت أن هذا العمل سوف يحدث نقلة نوعية للدراما العمانية وهو الهدف الذي نسعى له جميعا.. وأقصد بجميعنا هنا ككادر عماني موجود في توين فيلا وعلينا أن نثبت للجميع أن هناك كوادر عمانية قادرة على صنع الفرق وتقديم عمل يرفع من مستوى الدراما العمانية



الجدير بالذكر أن هذا العمل بالاضافة لمجموعة الفنانين الذين جمعهم فإنه يجمع عدد من الفنيين المميزين على المستوى المحلي و الذين يشكلون الساعد الأيمن للمخرج الأردني محمد العوالي

و هم مجموعة يمكن أنني لن أستطيع احصائهم و منهم خالد الكلباني و الذي يشغل مهمة المخرج المساعد في هذا العمل و يعاونه كل من مرشد الحضرمي و محمد الحبسي كمساعدي مخرج و هناك أيضا المصورة الفوتغرافيه نسرين الغيلاني و وفاء المرزوقي بالملابس و كل من قيس الصالحي و يامن البلوشي و عاكف البلوشي بالديكور و في المكياج فرات البلوشي ومنار البلوشي غيرهم من الشباب العماني المميز الذين تم توليفهم لهذا العمل من أجل الارتقاء به و توفير جميع السبل لنجاحه









0 التعليقات:

إرسال تعليق