twitter
    Find out what I'm doing, Follow Me :)

يلدا: أفتخر بأنني الفنانة الوحيدة التي تجيد الفارسية


تخوض الممثلة يلدا مغامرة جديدة في المسلسل الكوميدي الجديد «كريمو» مع الفنان داود حسين، حيث تجسد شخصية فتاة تتحدث اللغة الفارسية بطلاقة في سابقة أولى تشهدها الدراما الخليجية.

واعتبرت يلدا ـ التي عرفها الجمهور من خلال مسلسل «يا خوي» مع سعاد العبدالله ـ ذلك تحديا لها كممثلة عرف عنها أنها ابنة الخليج، لأنها لم تر بلدها ايران، الا مرات قليلة تعد على أصابع اليد، مشيرة الى انها لا تخجل من الظهور بشخصيتها الحقيقية كفتاة فارسية ولدت وترعرعت في الكويت وتجيد مجموعة من اللغات الاجنبية.

وقالت يلدا ـ المقيمة حاليا في الدوحة منذ سنوات في تصريحات نقلها موقع mbc.net : عندما عرض على الفنان داود حسين المشاركة ضيف شرف في مسلسله الكوميدي الجديد «كريمو» توقع لي كثيرون أنني سأرفض، لأنه لم يسبق لي أن ظهرت في عمل تلفزيوني، لكن عندما عرفت طبيعة الشخصية وانها لفتاة فارسية لم أتردد، بل تشجعت وتوجهت الى الكويت مباشرة، ويكفي ما يتمتع به داود حسين من سمعة طيبة.

واضافت: كوني فارسية الاصل ايرانية الجنسية خليجية المنشأ، لم أجد حرجا أو خجلا من تجسيد الشخصية، بل أعتبر نفسي الوحيدة التي تجيد الحديث باللغة الفارسية، لأن الفنانات الايرانيات المقيمات في المنطقة هن من العجم، ولسن من فارس، لذا هن لا يجدن اللغة الفارسية بطلاقة، بل يتحدثنها بطريقة «مكسرة».

وأشارت الى انها حاولت في مغامرتها الجديدة ان تتحدى نفسها كممثلة، وان تكون خفيفة الظل في المزج بين اللغتين العربية والفارسية، في أول عمل كوميدي لها على الشاشة الصغيرة.

وأوضحت يلدا ـ خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ـ ان كثيرين يعتقدون انها كويتية، لأنها ولدت وتربت في الكويت، مشيرة الى ان تربيتها ونشأتها كانتا السبب في عدم مشاركتها في الاعمال الايرانية، سواء التلفزيونية أو السينمائية، فهي لم تتعرف على أي منتج ايراني لقلة زياراتها الى بلدها، التي تعد على أصابع اليد.

ورفضت يلدا ـ المعروفة بميولها لتجسيد الشخصيات المركبة ـ اطلاق بعض المصطلحات على النماذج النسائية السلبية، وقالت: للاسف توجد بعض المسميات «السخيفة» ليست في مكانها الصحيح، ولا أعرف كيف يتم نعتها بذلك، مثل ان يقال على امرأة خائنة أو لعوب انها «منحرفة»، لأن الانحراف حالة بحاجة الى دراسة وتحليل للابعاد النفسية والسيكولوجية وللعلاج، اما السلوكيات السلبية فهي صفة يتصف بها الانسان سواء رجل أو امرأة.

ومضت تقول: ليست في صدد الدفاع عن هذه النماذج، إنما اقول ان الكاتب يتحمل المسؤولية المباشرة في تجسيدها على الورق، وألا يتركها في حالة من التيه لا تعرف بدايتها من نهايتها، لأنها شخصيات حساسة جدا ذات بعد نفسي مهم.

وأشارت الى ان بعض الكتاب يرتكبون جريمة عندما تظهر الشخصية بشكل سلبي دون سابق انذار، وقالت ان الممثل باستطاعته أن يتغلب على الورق ويظهر الشخصية بصورة أقرب الى الواقع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق