twitter
    Find out what I'm doing, Follow Me :)

سلمى سالم: كل من يراني يقول «أنتِ شريرة»



كان ظهورها الأول الى جانب الكبار في مسلسل «حبل المودة» مع عبدالحسين عبدالرضا، ثم انطلقت منه الى أدوار مختلفة ومركبة بين الخير والشرّ وبين المرأة «النسرة» والأم «المسيطرة». انها الفنانة سلمى سالم التي عرفها الجمهور باختياراتها المنوعة لأدوارها والتي حلّت ضيفة على «الخط الساخن» في ديوانية «الراي» حيث تواصلت مع الجمهور.
تحدثت سلمى عن حياة الأمومة التي عاشتها، وأشارت الى عدم نجاح مسلسل «يا صديقي» رغم ضخامة امكاناته الانتاجية، كما تطرّقت الى جديدها ورأي الجمهور بالأدوار التي قدمتها.. وفيما يأتي تفاصيل اللقاء:

• لنبدأ الحديث عن جديدك؟
- انتهيتُ من تصوير مجموعة من الأعمال، بينها مسلسل «التوأم» لهدى حسين وأقدم خلاله شخصية جديدة عليّ لأمرأة مضحية تهتم بحل مشاكل الآخرين وتهمل نفسها الى أن يطوفها قطار الزمن، كما أشارك في مسلسل كوميدي يجمعني بمحمد الصيرفي، ومسلسل «فستان أبيض» المتصل المنفصل الحلقات الذي يتحدث عن قصص حب من اخراج محمد المطيري، وأخبّئ للجمهور «مفاجأة» سأبدأ بتصويرها قريباً وهي عمل للمنتج خالد البذال.
• يبدو أن الأمومة أشغلتك عن الفن فلم تقدمي في رمضان الماضي الا عملاً واحداً وذلك بعد ولادة ابنك يوسف؟
- لا، لم تشغلني كثيراً فأنا أستطيع التوفيق بين أسرتي وابني والفن، كما أن معظم الأمهات موظفات وليس لديهن مشكلة في ذلك، لكن بعد ولادة يوسف أصبحتُ أخاف عليه أينما ذهبت.
• هل أنت راضية عما قدمتيه في رمضان 2010؟
- وجدتُ في مسلسل «ليلة عيد» فرصة كنت أنتظرها وهي تعاوني مع حياة الفهد بدور مركب جميل أخذ صدىً بين الجمهور، على عكس مسلسل «يا صديقي» الذي لم يأخذ حقه في العرض.
• لكن مسلسل «يا صديقي» عمل متابع عربياً فماسبب عدم نجاحه؟
- لم يعرض بوقت وقناة مناسبين، فقد عرض على قناة جديدة لم تُكوّن لها جمهور رغم أن العمل ضخم واستغرق شهوراً في تصويره بأكثر من دولة.
• في مسلسل «ليلة عيد» لم يختلف دورك عن نمط «المرأة النسرة» التي كنتي تقدمينها سابقاً؟
- الشر واحد، لكنه يختلف باختلاف الشخصيات والأعمال، والجميل أن أدوار الشر التي أقدمها هي التي تؤثر في الجمهور وترسخ ببالهم رغم أنني قدمت أدواراً نمطية طيبة وكوميدية أيضاً في مسلسلات أخرى.
• هل كان لك موقف دلّ على تأثر الناس بأدوار الشر؟
- كنتُ مع الفنانة عبير الجندي في أحد المتنزهات فجاءت بعض النسوة للتحدث معي عن مسلسل «رسائل من صدف» وقالت لي احداهنّ «ليش تسوين جذي»... و«زنطتني»! فلم أملك سوى الضحك، كما أن كل من يراني في الأماكن العامة يقول لي «أنتِ شريرة».
• ما سبب انقطاع تعاونك مع عبد الحسين عبدالرضا رغم أن انطلاقتك كانت معه؟
- لم أنقطع عن التعاون، فقد شاركت في مسلسل «التنديل» أما في عمله الأخير «الحب الكبير» فلم أستطع المشاركة لارتباطي بعمل آخر، لأنه لابد أن ألتزم مع «بوعدنان» وأتفرغ تماماً فهو هرم من أهرام الفن العربي.
• ما سر غيابك عن المسرح؟
- أنتظرُ فرصة جيدة سواء في مسرح الطفل أو الكبار أترك بها بصمة، كما أن معظم أعمال المسرح يتم التحضير لها في رمضان وهذا الشهر فترة راحة للاستقرار أتفرغ بها لأسرتي.
• لم نلحظ لديك أعمالاً في الخليج الا عملاً واحداً هو «نعم ولا» القطري؟
- لأني لا أحب السفر فهو متعب ولا يلتزم معظم المنتجين مع مدة التصوير التي تمتد لاشهر، ويكفي أن الكويت «هوليوود الخليج» ومن يرغب بالشهرة والفن يسعى الى العمل بها، واستطعت الوصول الى الجمهور الخليجي من خلال ما قدمته من أعمال.
• ما لأدوار التي ترغبين بتأديتها؟
- أرغب في تقديم دور لذوي الاحتياجات الخاصة وأطرح معاناتهم ومشاعرهم وأسلوب حياتهم، فهذه جهة انسانية أهملها الجمهور، وذكرتني بها بنت كفيفة تواصلت معها عن طريق الهاتف وطلبت مني تأدية هذا الدور.
• لم نسمع لك أي أغنية بعد تجربة «الديو» مع بوعدنان في مسلسل «حبل المودة»؟
- لا أود دخول تجربة الغناء وتشتيت نفسي في أكثر من مجال رغم أنه عرض عليّ أحد المطربين تقديم «ديو» معه.
• وكيف علم «بوعدنان» بموهبة الغناء لديك؟
- سمعني في كواليس العمل «أدندن» بيني وبين نفسي، ثم ذهبنا الى الاستديو وقدمنا ثلاث أغنيات واستمتعت بتلك التجربة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق