twitter
    Find out what I'm doing, Follow Me :)

بعد اكتشافها «بروفيلات» مزورة لها على مواقع تنوي غلقها بـ«شكوى رسمية»

حليمة بولند لـ الوطن: «ما راح أحط تويتر ولا غيره»





لأن الفضاء الالكتروني مفتوح، ومعاملات إنشاء الحساب في مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية تتم خلف الكواليس، وفي الخفاء، أصبح بمقدور أي شخص انتحال شخصية إنسان آخر، والتواصل مع الآخرين عبر تلك المواقع بسهولة ويسر، دون أن يتم اكتشاف حقيقته، ما يضع الأشخاص الذين تم انتحال شخصياتهم، وخاصة المشاهير منهم، في مواقف لا يحسدون عليها ويتعرضون لمشاكل لا حصر لها.
لذلك لم يكن غريباً أن نسمع أن الكثير من هؤلاء المشاهير في كل مكان بالعالم يعانون المتطفلين الذين ينتحلون شخصياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك، وتويتر، وغيرها، ومن هؤلاء المشاهير كان النجم السعودي راشد الماجد، والنجم أصيل أبو بكر، والنجمان التونسيان صابر الرباعي، ولطيفة، والنجم المصري عمرو دياب، ومنذ فترة قريبة النجمة هند البلوشي، وقبلها عادل إمام، وإليسا، والقائمة طويلة.
أما آخر ضحايا تلك القرصنة الشائنة فهي النجمة الإعلامية حليمة بولند التي فوجئت عبر محادثة هاتفية دارت بينها وزميلتها المذيعة «عبير الوزان» بأن عبير تتواصل معها عبر «تويتر» فأبدت حليمة دهشتها، وأكدت لها انها ليست عندها صفحة الكترونية سواء على «تويتر» أو «فيس بوك»، ولا «بلاك بيري».

حقي القانوني

وفي اتصال هاتفي لـ«الوطن» لاستشراف الحقيقة، قالت بولند: لقد دخل زوجي على موقع تويتر، واكتشف ان هناك أكثر من منتحل، يتقمصون شخصيتي، ويتحدثون مع الناس باسمي بكل ثقة!!
وأكدت حليمة انها لن تسكت على تلك المحاولات الخبيثة لتشويه سمعتها، والتحدث بكلام كاذب على لسانها، وبث أخبار لا تمت لها بصلة، وسوف تستخدم حقها القانوني في ملاحقة هؤلاء المنتحلين، من خلال التقدم بشكوى رسمية لموقع «تويتر»، تحوي طلباً بغلق كل «بروفايل» يحمل اسمها.

ما راح أحط تويتر

وختمت حليمة كلامها بنفيها نفياً قاطعاً وجود أي علاقة لها بتويتر أو غيره من مواقع التواصل الالكترونية، وانها لا تجد تفسيراً لقيام هؤلاء المرضى المتطفلين بانتحال شخصيتها، محذرة جمهورها وأصدقاءها من التعامل مع أصحاب تلك البروفيلات الوهمية المزورة لها، الذين يتحدثون بلسانها، ويسيئون إليها.
وفي النهاية قالت حليمة: «ما راح أحط تويتر ولا غيره، لأني مو فاضية» مشددة على أن أخبارها لا تصرح بها سوى للصحافة أو في المقابلات التلفزيونية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق